المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

حكاية التراث المغربي

صورة
أجرادة مالحة        كان ياما كان في قديم الزمان وفي قبيلة بعيدة، ماتوصلها إلا ماعندك حيلة، كانت طريقها طويلة، المونة (المؤونة) تسالي (تنفد) وهي ما تسالي ... والعجيب في أمر هاد القبيلة أن كل مرة تبدل طريقها، الطريق لي جابتك اليوم ماترجعك غدا. وهاد الشي كل بسبب واحد السحارة، كان إسمها عقيسة، كانت مالكة البلاد والعباد، وكان سحرها ما يفلتوا منو غير الشداد. وكانت في القبيلة واحد المرا (المرأة) طيبة جوادة، تعطي بيديها ولسانها، وكان عندها واحد الجنان (البستان)، خيرات القبيلة كلها منو، تعطي للمسكين وتجود على اليتيم، ولهذا كانوا الناس يسميوها الصالحة. وهاد الصالحة، كانت العدو الكبير ديال عقيسة ، حتى سحر ماخلاتو إلا وجرباتو حتى تهلكها وتهلك أرضها، لكن الله كان حافظها وحافظ جنانها. ومرت الأيام، والحسد والحقد في قلب عقيسة شاعل، كيف النار، تاكل الأخضر واليابس...ولي زاد في نارها أكثر، هو أن الصالحة ولدت، ولدت توام يطيروا العقل بالزين ... إيوا هاد الشي ما عليه صبر، حيث عقيسة مريضة بالعقر (العقم). إيوا عقيسة جمعت شباطنها في واحد الليلة كحلة زحلة (شديدة السواد)، وقالت ليهم: _ الل

قصص من الحياة

صورة
الحيل الأربعة كان يامكان هناك ،رجل محتال وزوجته طردا من مختلف المدن التي سبقا أن أقاما فيها بسبب حيلهما التي تقع بسكان هذه المدن. في يومن من الأيام بينما المحتال وزوجته مارين في رحلة بحثهما عن فريسة جديدة إذ رآا من أعلى الجبل مدينة جميلة أعجبتهما فقررا المكوث بها باعتبارهما غرباء ليمارسا فيها أعمال النصب والاحتيال على أهلها. في اليوم الأول اشترى المحتال حمارا وملأ فمه بحملات الذهب رغما عنه حيث أخده إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق،فلما ولما وصل بدأ ينهق فتساقطت النقود من فمه. فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمار كلما نهق تساقطت النقود من فمه وبدون تفكيربدأت المفاوضات حول بيع الحمار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير. أخذ التاجر الحمار وانتظر ساعات لسقوط نقود ذهبية لكنه اكتشف بعد ساعات أنه وقع ضحية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرق الباب هو وأصحابه فردة زوجة المحتال أنه غير موجود لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورا. عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب لمرة أخرى فانطلقو إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة،فقال الرجل لزوجته :لماذا لم تقومي بواجبات الضيافة لهؤلاء الأكارم؟